Powered By Blogger

31‏/3‏/2012

HITTING MODELS HITTING




There is a classic story about the mother who believed in spanking as a necessary part of discipline until one day she observed her three- year-old daughter hitting her one-year-old son. When confronted, her daughter said, "I'm just playing mommy." This mother never spanked another child.Children love to imitate, especially people whom they love and respect. They perceive that it's okay for them to do whatever you do. Parents, remember, you are bringing up someone else's mother or father, and wife or husband. The same discipline techniques you employ with your children are the ones they are most likely to carry on in their own parenting. The family is a training camp for teaching children how to handle conflicts. Studies show that children from spanking families are more likely to use aggression to handle conflicts when they become adults.




Spanking demonstrates that it's all right for people to hit people, and especially for big people to hit little people, and stronger people to hit weaker people. Children learn that when you have a problem you solve it with a good swat. A child whose behavior is controlled by spanking is likely to carry on this mode of interaction into other relationships with siblings and peers, and eventually a spouse and offspring.

But, you say, "I don't spank my child that often or that hard. Most of the time I show him lots of love and gentleness. An occasional swat on the bottom won't bother him." This rationalization holds true for some children, but other children remember spanking messages more than nurturing ones. You may have a hug-hit ratio of 100:1 in your home, but you run the risk of your child remembering and being influenced more by the one hit than the 100 hugs, especially if that hit was delivered in anger or unjustly, which happens all too often.


Physical punishment shows that it's all right to vent your anger or right a wrong by hitting other people. This is why the parent's attitude during the spanking leaves as great an impression as the swat itself. How to control one's angry impulses (swat control) is one of the things you are trying to teach your children. Spanking sabotages this teaching. Spanking guidelines usually give the warning to never spank in anger. If this guideline were to be faithfully observed 99 percent of spanking wouldn't occur, because once the parent has calmed down he or she can come up with a more appropriate method of correction.

be a good role model

28‏/3‏/2012

Why do people sexually abuse children?










There are many different kinds of abusers, and it’s not clear why people molest children. What’s been found in recent research is an overwhelming majority of people guilty of child molesting, were molested themselves. We used to think this statistic was much smaller, but with more detailed research, we’ve discovered this statistic to be very high. Statistics involving men prisons convicted of sexual abuse, found that over 95% of the men, were in fact abused themselves.

And we don’t know, but it could be that the 5% of non-abused men in that case don’t remember being abused as children; they may have amnesia or a traumatic dissociation.. Some abuse may be the attempt to relive one’s own abuse, with power roles reversed. Another reason may be these people have learned that abuse is a way of feeling in control. Fundamentally, in all cases of abuse, it certainly is about power and control.

Some abusers don’t relate well to people of their own age group. They relate much better to children, and as a result, pick children to abuse. Abusers often project attributes or qualities onto the children they abuse. These attributes are false, and are just in the mind of the abuser. A perpetrator may create false beliefs about a child’s wishes, desires, and likes, or try to bring the child up to their peer level (imagining a sexual attraction or relationship with them).
They may believe the child wants them to do the sexual acts. We often hear ridiculous statements from abusers such as, "he/she was a seductive child"; which is complete nonsense. It’s a complex and still unclear set of issues that drives childhood sexual abuse. However, it is up to adults to control their own behaviors.




Save the world...save the future...stop child abuse 

27‏/3‏/2012

مجرد قصة!!


كان الليل طويلا بالنسبة لهيام التي لم يغمض لها جفن وهي مستيقظة تفكر كيف سيكون وقع ما تنقله إلى العائلة؟ هل سيصدقونها أم انهم سيتخلون عنها ويقفون في صف الجاني؟ هل سيضعون اللوم عليها ويعتبرونها السبب في جره إلى الفاحشة أم أنهم سيدركون أنها لم تكن سوى طفلة في الثانية عشر من عمرها؟ 



مهما كانت النتائج سأتحدث وأخبرهم؟ طبعاً أنا لا أتوقع أن يصدقونني جميعا، ولكن لو صدقني واحد منهم ووقف معي وساندني فإن هذا يكفيني ... ولكن ماذا لو لم يصدقني احد؟؟؟



أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهن هيام وهي تمشي ذهابا وإيابا في بهو الغرفة ، لقد ترددت هذه الفتاة الصغيرة كثيرا قبل أن تتخذ قرارها وتعزم بشكل نهائي على إعلان الخبر الصدمة، وهي لم تقرر هذا الأمر إلا بعد أن شعرت بأن ما يحدث لها قد بدأ يحدث مع اختها... هنا أدركت ان إعلان الحقيقة لا يؤمن الحماية لها فقط وإنما يحمي أيضاً أختها الصغيرة ابنة الحادية عشر في العمر التي يظهر ان الجاني بدأ يرمي شباكه حولها، فإذا كانت هي قد دمرت حياتها فعلى الأقل يمكنها أن تنقذ حياة أختها الصغيرة؟؟ 

ولكن؟؟ لا .. لا.. إن هذا قد ينتج عنه أمور عدة، فمن يصدق بأن خالي... هذا الرجل الطيب يقوم بالتحرش بي والاعتداء علي؟ كيف سأواجه الشرطة والمحكمة والناس جميعا؟ لا ، لا استطيع، سأكتفي بالصمت وأراقب الوضع من بعيد إذا شعرت بأن الخطر بدأ يقترب من أختي ... عندئذ سأقتله، نعم سأقتله؟ وأنهي بذلك مأساتي وأحمي أختي منه؟ 

ما هذا الهراء؟ تقتلينه؟ وهل تستطيعين وانت الفتاة الرقيقة ابنة الخامسة عشر أن تواجه رجلا ضخما في الثلاثين من عمره؟ كيف تقتلينه؟ وبأية وسيلة؟ لو كان بإمكانك قتله لفعلت ذلك منذ ثلاث سنوات، ولما صبرت طوال هذه الفترة وهو يعتدي عليك ويغتصبك، ليس هذا فحسب بل هو الذي يهددك بالقتل... وتقولين بأنك ستقتلينه؟؟.... يا رب ساعدني ماذا أفعل؟؟؟

صوت أمها انقذها من أفكارها: هيام ، هيام استيقظي يا بنيتي فلقد جاء خالك؟ 
جاء خالي؟ جاء الوحش؟ جاء المجرم؟ وبدأت هيام تدور على نفسها في الغرفة وهي تردد الكلام بشكل هستيري، وبقيت على هذه الحالة برهة من الزمن إلى أن دخلت أختها الصغيرة إلى الغرفة حاملة بيدها علبة كبيرة مغلفة على شكل هدية ... 







- انظري يا هيام ماذا أحضر لي خالي... انظري .. وقفزت الفتاة السعيدة بهديتها إلى السرير لتمزق ورق الهدية بسرعة وتنظر ماذا أحضر لها خالها ؟ 
عندئذ شعرت هيام بالنار تتأجج في داخلها، هذا هو الأسلوب نفسه الذي بدأه معي، لقد بدأ ينفذ خطته ؟ الموضوع لا يمكن ان أسكت عنه أبدا...
أسرعت هيام إلى خزانة الملابس وهي تقول بصوت عال مملوء بالثقة بالنفس: أنا قادمة يا أمي ....




بسرعة البرق، وخلال ثوان قليلة كانت هيام واقفة كالصخرة أمام خالها وأفراد عائلتها، والدها ووالدتها وأخيها الكبير... 


وقف خالها بمجرد دخولها ومد يده ليرحب بابنة أخته ويقبلها كعادته كلما جاء لزيارتهم .... ولكن هذه المرة تختلف عن كل مرة ، فهيام التي قررت بأن تكسر حاجز الصمت لم تمد يدها لتصافحه، بل بقيت جامدة لا تتحرك وتنظر إلى الرجل الواقف أمامها نظرة مليئة بالازدراء والتحدي...

- آه.. حزرت أنت تشعرين بالغيرة لأنني لم أجلب لك هدية أيضا، لا عليك غدا إن شاء الله أحضر لك واحدة أكبر، قالها الخال وهو يقهقه بصوت عال و ينظر إلى أخته التي بدأت تنظر إلى ابنتها بشيء من الغضب...

- لقد أهديتني الكثير يا خال... إن ما فعلته معي لم يفعله خال مع ابنة اخته، اطمئن ...

لماذا تتحدثين مع خالك بهذه الطريقة يا بنت؟ قالها الأب بغضب، ليحذر ابنته بأنها تمادت كثيرا في تصرفاتها اللاأخلاقية .

تريد أن تعرف لماذا يا والدي العزيز؟ سأخبرك لماذا؟ لإن هذا الوحش الواقف امامك والذي يسمي نفسه خالي، بدأ يتحرش بي جنسياً منذ ...

- هيام ... هيام ... ماذا تقولين؟ قالها الخال بغضب ثم نظر إليها نظرة تحمل كثير من الوعيد والتهديد محاولا من خلالها تخويف ابنة أخته من الاستمرار في الكلام... ثم انتبه إلى نفسه وقال: أنا لم أفعل شيئا .... ما فعلته يفعله كل خال مع بنات أخته ... ماذا يعني قليل من الهدايا... لا شيء... لا شيء .

- ماذا تريد يا خالي الحبيب، يا خالي العزيز؟ لماذا تنظر إلي بهذه الطريقة؟ دعني أكمل وستعرف .. لا تقاطعني أرجوك .

- لا تقاطعها، قال الأخ الأكبر، وهو يضحك مستهزئا بأخته الصغيرة، إنها تلقي محاضرة، والأسئلة تأتي في نهاية المحاضرة ... تفضلي يا دكتورة أكملي..

- لا تضحك يا أخي، ولا تسخر مني ... فستضحك كثيرا بعد قليل ...

- هيا، اتحفينا بما لديك... إنك تضيعين وقتنا ، أنا لدي موعد.

- لن يأخذ الأمر كثير من الوقت، وتوجهت بكلامها إلى أمها، يا أمي إن هذه الهدايا التي يقدمها شقيقك إلى بناتك، لم يقدمها لوجه الله، فلقد أخذ الثمن مني غاليا، وها هو اليوم يخطط ليفعل الشيء نفسه مع أختي ...

- ما هذه السخافات التي تتفوهين بها. اسكتي يا بنت؟ اسكتي ؟ قالها الخال بصوت قوي وهو ينتصب قائما ويأمر ابنة أخته بالذهاب إلى غرفتها ... بنات آخر زمن؟ لم هذا الغضب كله؟ ماذا بك؟ لم تقل الفتاة شيئا. قالها الوالد والشك بدأ يساوره حول الثمن الذي تحدثت عنه ابنته؟ دعها تكمل ارجوك؟

- لتكمل ما تريد، أنا سأنصرف؟

- اجلس قالها الوالد هذه المرة بحزم، اجلس؟ اكملي يا بنت ماذا تريدين أن تقولي؟ وعن أي ثمن تتحدثين؟ هيا تحدثي قال الأب إلى ابنته بغضب ...

هنا بدأ التردد والخوف يظهران على الفتاة الصغيرة ، ولكنها استجمعت قواها وقالت: نعم ... نعم يا أبي.. اخذت تجهش بالبكاء وتقول بصوت متقطع، لقد قام هذا الوحش ... بأعمال منافية للحشمة... طوال السنوات الثلاث الماضية... وتوقفت عن الكلام، بعد أن غلبها البكاء .

- ماذا تقولين؟ هل رأيت فيلما سينمائيا بالأمس؟ وأخذ الأخ الأكبر يضحك بينما ينظر إلى أخته وهي تبكي بحرقة وألم.

- اسكت يا ولد ... قالها الأب بغضب... وضحي ماذا تقولين؟ وضحي با ابنتي ولا تخافي، نحن بجانبك؟

- بجانبها، ماذا أسمع؟ سأنصرف، لا أستطيع أن استمع إلى هذه المسرحية الهزلية، قالها الخال وهو يسرع باتجاه الباب ...

- عد إلى مكانك ...اجلس .... لن تغادر هذا المكان قبل أن تنتهي الفتاة من كلامها، اكملي يا ابنتي ، اكملي، قالها الأب بصوت مملوء بالقلق والترقب.

- نعم يا أبي، لقد كان هذا المجرم، ومنذ كنت في الثانية عشر من العمر يشتري لي الهدايا والألعاب ... ويغريني بالحلويات والسكاكر، إلى ان فوجئت به ذات يوم وهو يتحرش بي جنسيا ... واستمر في ذلك طوال السنوات الماضية ، وكنت طوال هذا الوقت أبكي وأرجوه ألا يؤذينني... ولكنه لم يستمع إليّ بل كان يهددنني بأنه سيقتلني إذا أخبرتكم بما فعل، وبأنني إن تكلمت فلن يصدقني أحد ... وكان يقول لي بأن ما يجري بيننا أمر طبيعي وهو يحدث في كل العائلات، وكنت اصدقه... ولا أخبر أحدا بما يحصل معي خوفا منه من جهة وخوفا من ألا يصدقني أحد من جهة اخرى ... إلى أن شاهدت على التلفاز ذات يوم برنامجا ينبه الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه الأفعال بضرورة إخبار الأهل أو مراكز الشرطة أو أي مركز يهتم بهذه الحالات ... عندئذ عزمت أمري على أن أخبركم، وكان مما سرّع في الموضوع وأثار جنوني أنني بدأت أعيش مسلسل الأحداث التي مرت بي من جديد، ولكن هذه المرة مع أختي الصغيرة التي بدأت تتلقى الهدايا كما كنت أتلقاها سابقا ....






ما هذ الافتراء... هل تتلاعبين بنا يا بنت، قالها الأخ الأكبر وهو ينظر الى وجوه باقي أفراد العائلة التي يظهر أنهم لم يشاطروه الرأي، فالوجوم والشحوب كانا باديان عليهما ... ما بكم هل صدقتموها؟ هل يعقل هذا الكلام؟ ما رأيك يل خال؟ هل ما تقوله أختي صحيح؟؟؟ تكلم؟؟؟ وهب الولد الشاب إلى خاله يشده من عنقه وهو يصرخ: تكلم، تكلم، هل ما قالته أختي صحيح؟ تكلم...

- طبعا... طبعا غير صحيح، طبعا، هل يعقل هذا....

-أنا أنا... يا خال ... وبكت الفتاة وهي تصرخ وتقول: كنت أعلم بأنكم لن تصدقونني ؟ كنت أعلم، سأقتل نفسي ... سأقتل نفسي، واسرعت الفتاة إلى المطبخ وجاءت بالسكين ووضعته على عنقها ... ووقفت أمام الجميع ... سأقتل نفسي كي استريح مما أنا فيه وأريحكم من العار...

- أسرع الأب يأخذ السكين من ابنته ويضعها فوق بطن الرجل مباشرة وقال له: تكلم، قل الحقيقة، هل ما تقوله ابنتي صحيح؟ تكلم؟ إني أسمعك .

خاف الخال وقال بصوت يرتجف: نعم صحيح، ولكنها هي السبب فقد كانت ترتدي الملابس المغرية أمامي، هي التي جرتني إلى الفاحشة، أنا لم افكر بها يوما... 
- هي يا ظالم، هي ... ابنة الثانية عشر من العمر تغريك، أنت يأ اخي تفعل هذا بي وبابنتي، أنت ؟ أنت ؟ وهجمت الأم بدورها على أخيها تريد أن تقتله. وهنا استغل الخال فرصة انشغال الوالد بتهدئة الأم المفجوعة، وقام بفتح الباب وهرب منه مسرعا....




مرت دقائق وكأنها ساعات... الصمت يلف المكان... وكأن الجميع يخشى أخذ المبادرة بالكلام.... الأب ينظر إلى زوجته نظرة فيها كثير من اللوم والعتب ، بينما الأم منكسة الرأس تنظر إلى الأرض ، تضع رأسها بين يديها تهزه يمنة ويسرة وكأنها سمعت للتو خبر وفاة عزيز عليها .... بعد ذلك رفعت رأسها ونظرت إلى ابنتها وقالت: سامحينني يا ابنتي لم أكن أعرف أنك تعانين كل هذه المعاناة ، سامحينني ...


-أتذكرين يا أمي كم مرة توسلت إليك ألا تتركينني معه لوحدنا، وانت لم تستمعي إلي... مرات عدة جئت لأخبرك ثم خفت من ذلك نظرا لشدة تعلقك بأخيك، خفت ألا تصدقينني ولذلك تراجعت ... 

- سامحينني يا ابنتي كان يجب أن أكون أكثر انتباها ... الآن تذكرت ... يا الله كيف لم انتبه لذلك؟! مرات عدة وجدت آثار كدمات على جسدك... وتلك الكوابيس التي كانت تمنعك من النوم ... وذلك الرعب الذي يظهر على وجهك كلما سمعتني اذكر اسم خالك أمامك ... كل هذا ولم انتبه... سامحينني يا ابنتي ... سامحينني، كان عليّ أن أكون اكثر قربا منك، وأن استمع إليك، وأهتم بمشاكلك، وأناقشك همومك، لقد اخطأت بحقك يا حبيبتي... لا تؤاخذينني

- الآن وماذا ينفع؟ كان يفترض... سأريك كيف سأنتقم من هذا الوحش.

- أبي أرجوك أنا لا أضع اللوم على أحد، المهم الآن أنني ارتحت من هذا الكابوس، المهم ألا أعود لرؤية هذا المجرم من جديد... 

-هذا هو المهم، المهم أن نعرف كيف سنداري هذه الفضيحة؟ على كل حال افعلوا ما بدا لكم انا ذاهب، قالها الأخ وتوجه إلى الباب مسرعا خوفا من أن يناديه والده ويمنعه من الخروج .

- ماذا ستفعل هل ستشتكي على أخي وتضعه في السجن؟
هذا ما يهمك... أنت خائفة على أخيك، ولا تهتمين لأمر ابنتك؟ 

-لماذا تحدثني بهذه اللهجة، ما ذنبي أنا ... لو كنت أشك بتصرفاته ولو للحظة لما سمحت له بدخول عتبة الدار، وهل هناك أخت في العالم تشك بأن شقيقها يعتدي على بناتها... أنا اتسبب بالضرر لابنتي؟ وأجهشت بالبكاء...

-على كل حال المهم الآن ألا يخرج هذا الكلام من إطار هذه الغرفة، مفهوم، غدا صباحا تأخذين الفتاة إلى الطبيبة النسائية لتجري عليها الكشوفات اللازمة... وبعد ذلك نرى ماذا نفعل ؟ وأنت أيضا يا هيام، لا أريد أن يعرف أحد بما اصابك، أنت لا زلت صغيرة يا بنيتي، وهذا الكلام يلحق العار بك ويؤذي مستقبلك، فقد لا يتقدم لك أحد للزواج إذا افتضح أمرك .... تأكدي يا صغيرتي بأن أحدا لن يصدق بانك تعرضت لهذه التحرشات، لذلك ما عليك إلا أن تتكتمي على الأمر ومع الوقت ستنسين الموضوع وكأن شيئا لم يكن... اتفقنا ... قومي الآن يا ابنتي اغسلي وجهك وتعالي لنتناول طعام الغذاء ... هيا ...

قامت الفتاة إلى الحمام لتغسل وجهها وتخاطب نفسها وتقول: هذه هي النتيجة؟! طبيبة نسائية؟! وأنا من يعيد لي ما ذهب من عمري... من يعيد لي راحتي وسعادتي وثقتي بالناس ... من يعيد لي حقي... من يعيد لي حبي للحياة ... من.. من ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... واجهشت بالبكاء رافعة يدها إلى السماء تدعو ربها أن ينقذها مما هي فيه، فهو وحده القادر على ذلك...

22‏/3‏/2012

عوامل زيادة العنف إتجاه الأطفال



ما الذي  يمكن  ان يجعل أي شخص أن يعنف طفل ضعيف؟
ما هي طبيعة هذا الشخص ؟

يجب التنويه  أنه  لا تكون  كل الإساءات الموجهة للطفل تكون مقصودة أو متعمدة، هناك عوامل عدة  في حياة الإنسان من الممكن أن تساعد في تسبب  وقوع هذا العنف أو الزيادة من حدته، من تلك العوامل:

·        التوتر و الخوف ،و يشمل الخوف على  الطفل المعنف نفسه .
·        قلة الخبرة  و نقص المعرفة بطرق رعاية الطفل.
·        عدم قدرة الأباء على التحكم بحالات الغضب.
·        تعرض الشخص المعنف لحالات عنف و هو صغير.
·        الإنطواء عن الأسرة و المجتمع.
·        مشاكل نفسية أو عقلية، مثل : الإكتئاب، الإرتياب، الكحول و المخدرات.
·        مشاكل شخصية : المشاكل العائلية ،مادية ، البطالة.

لا يمكن لأحد التنبؤ بأي من هذه العوامل يكون  هو السبب الرئيسي  للإساءة للطفل..لكن يلاحظ أن العنف ينتقل عبر الأجيال فالأب أو الأم الدين تعرضوا لعنف في صغرهم ينقلون هذا العنف إلى أبنائهم.


بالإضافة إلى كل ذلك هناك عامل أخر هو عامل تقاليد و معتقدات المجتمعات ، مثل:

·        في بعض المجتمعات يعتبر الطفل من أحد ممتلكات العائلة،اي  ان الوالدان و خاصة الأب يحق له التحكم بأطفاله كيفما يشاء .
·        الاعتقاد بأنه يجب  تنشئة الأطفال تنشئة صلبة ليتمكنوا من مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
·        عملية ختان البنات المنتشرة في بعض الدول خاصة الإفريقية، لضمان المحافظة على عذريتها، و زيادة فرصة زواجها!


تلك كانت بعض العوامل التي تؤدي إلى عنف الأطفال، لكن مهما كانت ظروف المعيشة صعبة أو مهما كثرة مصاعب الحياة و مهما كانت طبيعة المجتمعات..لا يوجد أي مبرر يسمح بإيذاء طفل لا حول له و لا قوة..


أنا إنسان 

21‏/3‏/2012

What do you know about Neglect abuse??




While physical and sexual abuse get the most attention, because they are the most physically shocking, neglect is actually the most common form by far, accounting for more than 60% of all cases of child abuse.
Neglect is a pattern of failing to provide for a child’s basic needs, which causes much damage to the child’s physical or psychological health.
Common types of neglect include physical, educational, emotional or medical neglect.

  • Physical neglect: refusing to seek health care for a child, not supervising the child effectively, expelling a child from the home, and not watching out for the child’s safety and health.

  • Educational neglect: not enrolling a school-age child in school or preventing the child from receiving necessary special educational help.

  • Emotional neglect: abusing a spouse in front of a child, allowing a child to use drugs or alcohol, refusing to provide needed psychological care, and not providing adequate affection. Emotional neglect can lead to negative self-image, alcohol or drug abuse, destructive behavior and even suicide. Severe neglect of infants can result in the baby failing to grow or even death.

  • Medical neglect: failing to get appropriate health care for a child even if the parent can pay for it. Sometimes, a parent will refuse to get traditional medical care because of religious beliefs. Usually, this does not fall under the definition of medical neglect, but, some states can get a court order to provide medical treatment for a child to save a child’s life or prevent life-threatening injury.




be there for your child..Stop child abuse 


20‏/3‏/2012

All About Emotional Abuse




Emotional abuse attacks a child’s conception of him or herself, and the child begins to see him or herself as unworthy of love and affection. Children who are constantly shamed, humiliated, terrorized or rejected suffer as much or maybe more than if they had been physically injured.
Emotional abuse is probably the least understood of all child abuse but can be the cruelest and most destructive over time.
Different forms of emotional abuse include:
  • Ignoring: A parent may not be able to meet the needs of their children. The parent may not show any affection or nurture the child at all. He or she might not be interested in the child, not express affection or not even recognize the child’s presence in a room.
  • Rejection: Some parents don’t bond well and will reject a child who is looking for love and affection. They may show a child that he or she is unwanted in a number of ways, telling the kid to leave, calling him or her names or making him or her doubt his or her worth.
  • Isolation: A parent may not allow the child to have friends or interact with people in general, keeping a baby alone in its room, or preventing a child from playing sports or doing other social activities.
  • Corruption: A parent might allow children to use drugs or alcohol; to watch cruel behavior toward animals; to watch pornographic materials and adult sex acts; or to witness or participate in crimes such as stealing, assault, prostitution, gambling, etc.
  • Terrorization: A parent may focus all of his or her anger on one child. The parent may ridicule him or her for displaying his or her emotions or criticize him or her for different actions. The child may be threatened continually.


Stop emotional abuse.. look for the signs 

14‏/3‏/2012

المرأة مفتاح الحل



بناءا على تطوعي و قراءاتي في مجال العنف ضد الأطفال لاحظة أن الأم أو المرأة ( الأم، الخالة العمة،الجدة،زوجة العم أو الخال،زوجةالأب)  وبشكل عام تشكل الحل الأساسي لهدا المرض الدي إفترس المجتمعات في الأونة الأخيرة هذا بلاضافة لعدة عوامل أهمها الفقر الشديد أو الغنى الفاحش ,البطالة ا,لإعلام الإباحي او العنيف و غيرها.. 

لكن لمادا المرأة هي الحل الاساسي ؟

لأنها لسبب أو لأخر  لها دور إما سلبي أو إيجابي و سنتطرق لكل سبب عل حدة:

·         الدور الإيجابي:  أن تكون هي السبب بهدا العنف أي الطرف الدي يقوم بأعمال العنف من ضرب،إهانه ،حرمان ,شتم، و غيرها من طرق التعديب وأو التعنيف للطفل, و يعود ذلك لأسباب مختلفة منها  نفسية أو عقلية، مرورها بطفولة سيئة، تعنيف الزوج لها،حقد ,طبيعتها القاسية و اسباب اخرى كثيرة يطول تعدادها . 
·         الدور السلبي: يكون على وجهان إما عن طريق تحريض الرجل على القيام بتعنيف الطفل والقيام بالضغط عليه. ملاحظة (المحرض الأساسي في معظم ما يسمى جرائم الشرف هو المراءة صاحبة الكلمة المسموعة في البيت),أو أن ترى و تسمع ما يحصل لأئك الأطفال و تلتزم الصمت بحجة أنها تريد المحافظة على كيان بيتها أو خوفها من مواجهة نفس ما يواجهه أطفالها أو لجهلها و عدم معرفتها بحقوقها و حقوق أطفالها.. مثلا الأردن كانت هناك أم تعلم بإغتصاب زوجها المتكرر لإنتها و حملها منه و لم تحرك ساكن بل بالعكس كانت تهيء له العملية !!!في قصة أخرى أب ضرب أبنه بعصا و فارق الحياة و نقله إلى المشفى بحجة أنه وقع عن  درج البيت و فقد الوعي.. الأم هنا أيضا إتزمت الصمت حتى وصل الدور الى إبنها الأخر !!

كل ذلك جاء نتيجة قلة الدراية  بالقانون و ضعف دور المرأه في المجتمع وخوفها من نظرة المجتمع لها على أنها خائنة للعشرة و فضيحة أسرتها، و لعدم وجود دخل مادي مستقل لها تستطيع  به الإستغناء عن الرجل حيث تبقى هي و أطفالها بأمان بعيدة عنه.

لما سبق و تقدم  أرجو نشر الوعي بقوانين حماية الأسرة و تعزيز المؤسسات التي يمكن للمرأة للجوء إليها و  تمكينها  اقتصاديا.

إنهض بالمرأة..إنهض بالمجتمع



                                                                                                      أنا إنسان 




12‏/3‏/2012

اشرح لي عن الحرب ... ادعمني نفسيا ...هيأني ...لا تهملني

















سحقا لزمن أصبح فيه القتل عادة والدم أرخص سلعة... لزمن أصبح فيه شهداء الحرب أطفالا لا يعرفون معنى كلمة شهادةما بين من يعيش الحرب ومن يشاهدها من أطفالنا تضيع طفولتهم وتزداد معاناتهم، فماذا فعلت الحروب في أطفالنا ؟ تقول إحصاءات اليونيسيف إن حروب العالم قتلت مليون طفل ويتمت مثلهم، وأصابت 4.5 مليون بالإعاقة، وشردت 12 مليون وعرَّضت 10 ملايين للاكتئاب والصدمات النفسية، الجزء الأكبر من هذه الأرقام يقع في بلدان العرب والمسلمين. 




وتفجر الحروب لدى الأطفال أزمة هوية حادة ... نعم ازمة هوية فدائما نععتقد بان المثقف هو من يصاب بهذا النوع من الازمات بل فعليا من يشعر بها هو الطفل ... الطفل لا يعرف لمن ينتمي ولماذا يتعرض لهذه الآلام ، أما الأطفال الأكبر (الفتيان)  فيجدون أنفسهم وقد أصبحوا في موقف الجندية عليهم الدفاع عن أنفسهم وذويهم ولو تعرضوا  للخطر، وحتى إذا لم يفعل الأطفال ذلك فإنهم يجدون أنفسهم في حالة من التشرد والفقر تفوق قدرتهم  الاستيعابية  خصوصًا في  التعبير الجيد عن المشاعر والرغبات  مما يغذي مشاعر دفينة تظهر في مراحل متقدمة من أعمارهم في صور عصبية وانطواء وتخلف دراسي وغيرها من الأعراض.

إن أخطر آثار الحروب على الأطفال ليست ما يظهر منها وقت الحرب، بل ما يظهر لاحقًا في جيل كامل ممن نجوا من الحرب وقد حملوا معهم مشكلات نفسية لا حصر لها تتوقف خطورتها على قدرة الأهل على مساعدة أطفالهم في تجاوز مشاهد الحرب.
يواجه الأهل تحديات كثيرة في التعامل مع أطفالهم أثناء الحروب ليس في البلدان التي تدور فيها الحرب فحسب بل في البلدان التي تتابعها على شاشات التلفاز ، ففي كل الأحوال يحتاج الأطفال إلى معاملة خاصة من ذويهم سواء كانوا ضحايا للحرب أو مجرد متابعين لها. بعض البلدان أدركت خطورة هذه المسألة فعمدت إلى مساعدة الآباء والأمهات من خلال حصص دراسية في المدارس تهيّئ الأطفال للتفاعل مع الحرب دون صدمات. 



أول ما يجب أن يفعله الآباء والأمهات عند تعرض الطفل لظروف مروعة في الحروب هو أن يحيطوه بالاطمئنان ولا يتركوه دون دعم نفسي وأن يطمئنوه بأن كل شيء سيكون على ما يرام مع تشتيت فكره عن الحدث المروع,أما الأطفال الأكبر سنًّا فيمكن مناقشة ما يجري معهم وإقناعهم بأنهم في مكان آمن وأن القصف لن يطالهم مع عدم منعهم من البكاء أو السؤال عما يجري.

لا للحروب ...لا لقتل الأطفال

                                                                                                                            أنا إنسان


6‏/3‏/2012

Helping an abused or neglected child




What should you do if you suspect that a child has been abused? How do you approach him or her? Or what if a child comes to you? It’s normal to feel a little overwhelmed and confused in this situation. Child abuse is a difficult subject that can be hard to accept and even harder to talk about.
Just remember, you can make a tremendous difference in the life of an abused child, especially if you take steps to stop the abuse early. When talking with an abused child, the best thing you can provide is calm reassurance and unconditional support. Let your actions speak for you if you’re having trouble finding the words. Remember that talking about the abuse may be very difficult for the child. It’s your job to reassure the child and provide whatever help you can.


Tips for talking to an abused child

  • Avoid denial and remain calm:  A common reaction to news as unpleasant and shocking as child abuse is denial. However, if you display denial to a child, or show shock or disgust at what they are saying, the child may be afraid to continue and will shut down. As hard as it may be, remain as calm and reassuring as you can.

  • Don’t interrogate:  Let the child explain to you in his or her own words what happened, but don’t interrogate the child or ask leading questions. This may confuse and fluster the child and make it harder for them to continue their story.
  • Reassure the child that they did nothing wrong: It takes a lot for a child to come forward about abuse. Reassure him or her that you take what is said seriously, and that it is not the child’s fault.
  • Safety comes first:  If you feel that your safety or the safety of the child would be threatened if you try to intervene, leave it to the professionals. You may be able to provide more support later after the initial professional intervention.