بحكم الطبيعة البشرية يوجد دائما فريقان فريق
مؤيد و فريق معارض لأي قضية و مهما كانت
أثار إهتمامي البارحة مقالا في جريدة
الرأي يتحدث حول فزعة الناشط الأردني و لقربي من هؤلاء الناشطين و معرفتي بهم وجب
علي توضيح بعض النقاط التالية
نعم هي فزعة لأن الفزعة تأتي نتيجة الخوف و
الألم على شخص أو شيء تحبه و مستعد أن تبذل المستحيل من أجله، و مصطلح فزعة أكبر
دليل على أن النشطاء الأردنين هم ليسو تنظيم أو حزب له أي مصالح سياسية و غير
تابعين لأحد
نعم هم موجودون في كل فعالية شعبية و كل
إعتصام و يحملون كل اللافتات لأن ضميرهم يملي عليهم ذلك لأن حقوق الإنسان لا
تتجزاء و لا يمكن التنازل عنها فنراهم في إعتصام للتضامن مع الشعب السوري مثلا و
مرة في إعتصام لمنع إستخدام النووي و أخرى ضد رفع أسعار المحروقات و أعتقد جازمة
أن في حالة جنح حوت على شواطئ العقبة سيكونوا أول من يحاولو إنقاذة لأنهم يعملون
من منطلق إنساني و هم أيضا أكثر الناس المشاركين في الفعاليات الثقافية و التطوعية
و لا يوجد ناشط
مختص في جزيئه معينه في الأردن خاصة و الوطن العربي عامه لتشابك و تعقد المشكلات
فلن نرى ناشط أردني مختص بالحماية السوسنة السوداء من الإنقراض !! لأن هناك أمور
أهم و أساسية أكثر
بالنسبة لموضع الشتم و الكلام البذئ فدعن
أقول لكم أنه مع الأسف الشديد أن تلك الحالة أصبحت عادة في الشعب الأردن و خاصة
بين الشباب ومنتشرة جدا من ساحة المدرسة مرورا بالأسواق و البيوت إلى ملاعب كرة
القدم. (أنا لا أبرر ذلك بالعكس هذا خطاء لكن من الخطاء إلباس هذه العادة لشباب
الحراك)
أما بالنسبة لموضع الذم و القدح و التشهير و
الدبكة فلنعود للوارء قليلا من الذي دبك على الدوار الداخلية و الشماته تملئ
عيونهم من الذي يقوم بيتغير صور الناشطين بشكل مخزي من الذي يشهر بالناشطات و أول
كلمة تقال لهن (ما في أهل يضبوكي) من الذي يهاجم أي شخص يدون على تويتير بشيء
يخالف أرائهم و يتسابقون بكيل التهم له إبتداء ب بس بدو يحكي إنتهاء بعميل و مندس
و يتقاضى أموال من أمريكا!! فعلا هذه الجملة تضحكن جدا لأنه إذا فرضنا أن هذا
الكلام صحيح فجميع المواطنين الأردنين عملاء و متهمين بالتعامل مع العدو!! بالإضافة
للعديد من التصرفات المسيئه
نعم على الحرك الأردني توحيد صفه و توضيح
أسباب نزله أكثر و عليه كذالك تقليص نشاطه و حصره بما يخص البلد في الوقت الحالي، حتى يكسب شعبية أكبر و يزيل ما لحق به من تشوية
خبز.. حرية.. عدالة إجتماعية