في يوم التدوين من أجل حرية معتقلي الرأي يجب
أن لا ننسى أكثر الأشخاص تأثرا في غياب هؤلاء الأبطال و هم عائلاتهم و أصدقائهم و
حجم الدعم النفسي و المعنوي الذي يقدموه لهم رغم الحسرة و الخوف و القلق و
الإشتياق الذي يعانون منه فتراهم كصخر صامدون
أقرب مثال لي هي الشجاعة أية
أية
رغم كل الحزن الذي تعاني منه لاتظهر إلا كل قوة و رباطة جأش
رغم كل السخافات و التهديدات و الشتائم التي
تلاحقها عبر مواقع التواصل تبقى دائم ثابته على موقفها
أية التي كان حفل خطوبتها بعد يومان من إلقاء
القبض على خطيبها عبدالله لم تضعف و تندب حظها فبدلا من أن ترتد
فستانها الجميل حملة اليافطات و سارت نحو سجن الجويدة تطالب بالإفراج عن فارسها الحر
مخطئ من يعتقد أن أية تحتاج الدعم و المواساة
لأنها هي من تقدم الدعم لباقي أسر المعتقلين و تطالب بالإفراج عنهم قبل الإفراج عن
عبدالله .
أية الشجاعة لم تتوقف لحظة عن الحشد لدعم
المعتقلين فهي المحرك الأساسي لأي نشاط و أي مسيرة لدعم المعتقلين
أية ليست فتاة عادية أية بطلة تستحق كل
التقدير لأنها لم تسمح للظالم الذي إعتقل حبيبها أن يعتقل تفائلها و أملها بمستقبل
أفضل