نظام مجرم اعتاد على القيام بأبشع المجازر وأشنعها منذ بداية الثورة
إضافة لتلذذه بقتل الأطفال والنساء , وكأنما قلوبهم حجر أو أصبحوا وحوش بشكل إنسان، منذ أيام
وقعت مجزرة في مدينة الحولة بحمص ثم حي مشاع الفروسية بحماه ثم الحفة ,تتالت
المجازر والقاتل واحد.
يوم 6-6-2012 قامت عصابات الأمن والشبيحة بقصف مزرعة القبير الواقعة
غربي مدينة حماة ب 20 كيلومتر وتبعد عن قرية معرزاف 2 كيلومتر , بدأ القصف عند الساعة الواحدة ظهرا مما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص نتيجة القصف ,
ولم يكتفوا بذلك بل وهاجمتها الشبيحة بالاشتراك مع القرى الموالية للنظام كقرية
أصيلة وميليشيات الأسد بالسكاكين والأسلحة النارية والبيضاء حيث دخلوا إلى مزرعة
القبير وسط إطلاق نار كثيف جدا , بعد ذلك قاموا بمداهمة بيوت الآمنين هناك وإطلاق
النار عليهم بشكل عشوائي دون التمييز بين صغير أو كبير , ثم قادت العديد من الرجال
إلى خارج بيوتهم وذبحوهم بالسلاح الأبيض, ليس هذا وحسب بل وأحرقوا أكثر من عشرة
جثث بعد تصفيتها واستمروا على ذلك حتى قتلوا كل من في هذه المزرعة غير شخص واحد نجى
بأعجوبة , علما بأن هذا المكان أو البلدة الصغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 250 شخصا
حيث لا يوجد فيها سوى 20 منزل فقط وأغلب القاطنين بها من عائلة واحدة وهم أبناء
أخوال وأعمام , قتلوا دون رحمة أو ذرة من شفقة على الأطفال الأبرياء حتى , راح
ضحية هذه المجزرة حوالي 88 شهيدا ، بينهم ست جثث وجدت متفحمة في كفرزيتا، و78
شهيداً في مجزرة القبير قرب معرزاف، أكثر من أربعين منهم من عائلة واحدة، ومعظمهم
من النساء والأطفال، ولم يصل سوى 60 اسم شهيد رحمهم الله ..
وقامت قوات الأمن بخطف
أكثر من 37 جثة علما أن المكان الذي حدثت فيه المجزرة لم تخرج فيه أية مظاهرات ولم
يكن متوقع أصلا أن يحدث بها شيء من هذا القبيل , بل كل ما في الأمر تعرضت لغدر من
قبل قوات النظام لمجرد كونهم غير مؤيدين لهذا
النظام المجرم.
مزرعة القبير - الاطفال الذين تم ذبحهم على ايدي ميليشيات النظام
بمجزرة القبير 6-6-2012
