Powered By Blogger

29‏/4‏/2013

العهر الإجتماعي




العهر في بلادنا لا يقتصر معناه على المرأة سيئة السمعة إنما يتعدى ذلك و يشمل أموراً كثيرة نراها بشكل يومي في حياتنا إلى أن أصبح العهر هو العادة..

جرى نقاش بيني و بين صديقتي سلوى و أخذنا نطرح أمثله على العهر في مجتمعنا المغطى باسم الدين تارة و باسم العادات تارةً أخرى، أخذنا بطرح الأمثلة و أتت معظمها حول وضع الفتاة في مجتمعتنا العربية..

فمثلاً:

- تمنع الفتاة من السفر لوحدها حتى داخل حدود الدولة لأنها فتاة و يخشى عليها من الإنحراف ، لكن ما أن تتزوج رجل ما لم تسمع عنه في حياتها فيسمح لها بالسفر معه لأن الله ستر عليها و انتقلت وصايتها ليد رجل أخر!

- تمنع الفتاة من الخروج مع صديقاتها لأنها فتاة و يجب المحافظة عليها،لكن عندما تحتاج الأم لغرض ما من الدكان فتنادي عليها حتى لا تتعب ولدها الغالي المنشغل  بمشاهدة التلفاز! 

- من المحرمات أن تكلم الفتاة أي شاب لأي سبب مهما بلغت من العمر و مهما حصلت على درجات علمية، لكن من الطبيعي جداً أن يقوم أخاها الذي أخذ على عاتقه شرف حمايتها بمصاحبة أي من صديقاتها ! 

- عندما لا تستطيع المرأة أن تنجب تعتبر عاقر و تعاير على ذلك و يطالبون زوجها الزواج بأخرى، أما لو كان الزوج هو العاقر يعتبر إبتلاء من الله و على الزوجة الصبر و في حالة طلبت الطلاق للزواج من غيره تصبح غير محترمة و تريد فضيحة زوجها!

- تعاني الفتاة في مجتمعنا من شيء يسمى شيزوفرنيا الجنس يظل الأهالى يفظعون بناتهم من فكرة الجنس وممارسته
ويصلون اليهم أنه من أكبر المحرمات التى قد ترتكبها الفتاه وتقتنع الفتاه بهذه الفلسفة الفارغة حتى تتزوج ويطالبها نفس الاشخاص بضرورة ممارسة الجنس والانصياع لرغبات الزوج (منقولة من محمد سميح) 


تلك كانت أمثلة بسيطة على ما تعانيه الفتاة من عهر إجتماعي و هناك المزيد طبعاً