Powered By Blogger

14‏/3‏/2012

المرأة مفتاح الحل



بناءا على تطوعي و قراءاتي في مجال العنف ضد الأطفال لاحظة أن الأم أو المرأة ( الأم، الخالة العمة،الجدة،زوجة العم أو الخال،زوجةالأب)  وبشكل عام تشكل الحل الأساسي لهدا المرض الدي إفترس المجتمعات في الأونة الأخيرة هذا بلاضافة لعدة عوامل أهمها الفقر الشديد أو الغنى الفاحش ,البطالة ا,لإعلام الإباحي او العنيف و غيرها.. 

لكن لمادا المرأة هي الحل الاساسي ؟

لأنها لسبب أو لأخر  لها دور إما سلبي أو إيجابي و سنتطرق لكل سبب عل حدة:

·         الدور الإيجابي:  أن تكون هي السبب بهدا العنف أي الطرف الدي يقوم بأعمال العنف من ضرب،إهانه ،حرمان ,شتم، و غيرها من طرق التعديب وأو التعنيف للطفل, و يعود ذلك لأسباب مختلفة منها  نفسية أو عقلية، مرورها بطفولة سيئة، تعنيف الزوج لها،حقد ,طبيعتها القاسية و اسباب اخرى كثيرة يطول تعدادها . 
·         الدور السلبي: يكون على وجهان إما عن طريق تحريض الرجل على القيام بتعنيف الطفل والقيام بالضغط عليه. ملاحظة (المحرض الأساسي في معظم ما يسمى جرائم الشرف هو المراءة صاحبة الكلمة المسموعة في البيت),أو أن ترى و تسمع ما يحصل لأئك الأطفال و تلتزم الصمت بحجة أنها تريد المحافظة على كيان بيتها أو خوفها من مواجهة نفس ما يواجهه أطفالها أو لجهلها و عدم معرفتها بحقوقها و حقوق أطفالها.. مثلا الأردن كانت هناك أم تعلم بإغتصاب زوجها المتكرر لإنتها و حملها منه و لم تحرك ساكن بل بالعكس كانت تهيء له العملية !!!في قصة أخرى أب ضرب أبنه بعصا و فارق الحياة و نقله إلى المشفى بحجة أنه وقع عن  درج البيت و فقد الوعي.. الأم هنا أيضا إتزمت الصمت حتى وصل الدور الى إبنها الأخر !!

كل ذلك جاء نتيجة قلة الدراية  بالقانون و ضعف دور المرأه في المجتمع وخوفها من نظرة المجتمع لها على أنها خائنة للعشرة و فضيحة أسرتها، و لعدم وجود دخل مادي مستقل لها تستطيع  به الإستغناء عن الرجل حيث تبقى هي و أطفالها بأمان بعيدة عنه.

لما سبق و تقدم  أرجو نشر الوعي بقوانين حماية الأسرة و تعزيز المؤسسات التي يمكن للمرأة للجوء إليها و  تمكينها  اقتصاديا.

إنهض بالمرأة..إنهض بالمجتمع



                                                                                                      أنا إنسان