Powered By Blogger

9‏/5‏/2012

عرض خاص..زواج ببلاش 308



عرض خاص ...عرض خاص... 308 زواج ببلاش

عرض خاص مقدم من قبل بعض القوانين في الدول العربية و على رأسها الأردن إغتصب و تزوج!
أشبع جوعك الحيواني المقزز و تفوز بجائزه عباره عن زواج مجاني مع إمكانية توفير المسكن من قبل أهل الفتاة!
وهنا أتساء أي بيت زوجية هذا ؟
 أي قانون أعمى هذا الذي يزوج الجاني بالضحية ؟
أليس الزواج مودة ورحمة ؟ ومن شروط الزواج الايجاب و  القبول؟
كيف ستعيش الفتاة مع من اقتحم أحلامها و بعثر أمنياتها ؟
هل ينبغي أن ننتظر من هؤلاء تكوين أسرة وإنجاب أطفال ؟
ماهذا الجحيم الذي تقاد إليه المرأة باسم القانون وأي قانون هذا الذي يحلل
جريمة الإغتصاب؟
 نعم فتزويج الفتاة بمغتصبها إباحة علنية للإغتصاب !
وليس حلا جذريا  كما يدعون!
القانون ليس هو المذنب الوحيد ولكن المجتمع مسؤول على هذه الجريمة ايضا.
 جريمه تزويج الفتاة بمغتصبها بسبب تلك النظرة الدونية التي تطاردها اذا ما تم الاعتداء عليها.
 فتتحول من ضحية لجانية !مما يجعل الأهل يوافقون على تزويجها للمجرم.
كيف يخيل لكم هو ..." العيش مع المغتصب "؟
فأي قانون أو عرف أو نوعية من البشر هم الأهل والمجتمع الذي يقود الفتاة لحتفها؟
فبدل ان تعرض على طبيب نفسي للتخلص من آثار الجريمة يهدوها للجاني و على طبق من ذهب !
يهدوها لوحش ضاري لينهشها و يكمل  ما سهي عنه في جريمته!

بالنسبة للاغتصاب فهو من مسماه هو  أن  تتعدى على شيءليس من حقك..
جريمة شائكة ومتشعبة ويقع الخطأ فيها على عاتق أطراف كثيرة ومن أهمها ...المجتمع و نظرته للفتاة المغتصبة يعني يسمونها مغتصبة يعني مأخوذ حقها ومجيور عليها وفي نفس الوقت ينظرون إليها بنظرة المتهم المذنب وكأنها هي أخطأت مع نفسها وليس مع ذئب بشري اغتصب أقل حق من حقوقها وهو العيش بكرامة هذا ان اعتبرنا أنها أخظأت, ليظهر الأهل وثقافة العيب والخزي وستر النفس , النفس لا يسترها الا خالقها يصبحون كالنعام التي تخبئ رؤسها في الرمل حين هبوب الرياح و من وجهة نظرهم فهم يحملون العار والخزي طوال حياتهم وليتهم يكتفون عند هذا الحد فبدل أن يفكروا كيف يأخذون حق ابنتهم يكونون عليها هماً وثقلاً على همها ومشاكلها ويفكرون كيف يتخلصون من هذا العار المتحرك فإما يفكرون بقتلها أو تزويجها مغتصبها يعني خياران أحلاهما مر, وهي ما عليها الا الرضوخ لانها الحلقة الاضعف والضلع المكسور في الموضوع للأسف ...
و يأتي القانون بدلا من أن يحمي تللك الفتاة المسكينه يأتي و يزيد ألامها  حيث ينص على تزويج المغتصبة من مغتصبها لو كان القانون عادلا كان سيكون اكثر ردعا لهم وأن يحكم بما يرضي رب العالمين فان تزوج كل مغتصب من ضحيته فأين المشكلة أن يصبح المجتمع كله مغتصب على الاقل سيتزوج مجانا دون عناء وتكاليف الزوارج الباهضة هذه نقظة أخرى حقيقة لا بد ألا تغفل عن بالنا....
حقيقة الموضوع شائك جدا ولو بقينا نشرح ونتحدث من هنا لباكر لن ننتهى والمصيبة أن الجميع يدرك هذه الحقائق ولكن لا حياة لمن تنادي..... فيحضرني قول الشاعر لاسمعه يقول : ويحكم اتسكت مغتصبة !!!