Powered By Blogger

29‏/5‏/2012

مجرد تفريغ غضب!!



تتملكني حالة غضب شديد من كل ما يحصل حولنا و بالأخص بموضوع العنف إتجاه الأطفال

سأبدء بوطني الأردن

 الذي بدأ فعلا بتأريقي و انا متأكدة من ان الكثيرين يشاطرونني الرأي حيث انه من المؤكد أن معظمنا قد سمع او راى  تقرير"خلف جدران الصمت "الدي يظهر مأساة  فظيعة لا يحتملها  إنسان طبيعي يملك ولو ذرة من المشاعر الانسانية ... و لا يقبلها أي منطق , حقائق مرعبة كشف عنها ذلك التقرير الذي اعدته  اللجنة المكلفة بالتحقيق في أوضاع مراكز التربية الخاصة بعد  ظهور التقرير المصور الدي قامت به الصحفية  الجريئة حنان... تعذيب،إهمال،ضرب،حرق،حبس اوعزل، أقفاص خشبية وحديدية عدم مراعاة لإحتياجات  الجنسية و العاطفية للمعاقين الأكبر سنا ، و الابرز هو وجود أربع فتيات مجهولات النسب  في المراكز التي شملها التحقيق رغم عدم إصابتهن بإعاقة!! (لم يتم التصريح عن وضعهم أو قصتهم للأن) كل ذلك و أكثر كان أمام مرأى و مسمع المسؤولين و لم يحرك أحد منهم ساكنا إلا عندما تم بث التقرير على قناة البي بي سي.

 يختلجني  شعور غريب أريد أن يتم تجميع كل المسؤولين المباشرين و غير المباشرين  بل و حتى أهالي الضحايا لأنهم إما تكتموا على موضوع أو لأنهم أهملوا العلامات و المؤشرات التي كانت تدل أن هناك  ما يحدث لابنائهم ...في ساحة عامه و يتم محاسبتهم من فبل من اساؤوا لهم او اهملوهم و حتى تكتموا عما اصابهم و بالطريقة التي تعجب الضحايا و اعلامهم بان لا حسيب ولا رقيب عما سيفعلونه تماما كما كان يحس كل من يسئ لهم فماذا سيفعلون يا ترى اترككم مع التخيل فالمظلوم لا حد لانتقامه...

بعد الفاجعة السابقة بعدة أيام زاد وطني ألامي بقصة مؤلمة أخرى هي إعتداء مسؤول و نزيل بالغ على نزيل قاصر في أحد دور رعاية الفقراء في مدينة مأدبا.

و أريد التذكير هنا أنه قبل عام تقريبا صدر تقرير صحفي مصور حول معاناة الأيتام و الأطفال اللقطاء في دور الرعاية و بعد خروجهم منها و كيفية تقبل المجتمع لهم.

لكن للأسف لم يتم متابعة القضية..

فلسطين تؤلمني...لن أتكلم عن معاناة أطفال غزة أو الأطفال الأسرى سوف أذكر فقط تعدي القوات الصهيونية اليومية المتعددة على طلاب المدارس خلال الدوام المدرسي كان أخرها اليوم في بيت جالا قرب بيت لحم و طبيعي جدا أن فتح و حماس لم تحركا ساكنا!!

سوريا.. أه يا سوريا (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) سوف أدع الصورة تتكلم 









مهما تعددت الروايات حول تلك المذابح و مها كان السبب و مهما كانت طائفتهم لا شيء في الدنيا يبررها







لنعد لأدميتنا قليلا 
أنا إنسان