Powered By Blogger

2‏/4‏/2012

علمني ... لا تتركني للشارع



عادة ما نطلق مصطلح "أطفال الشوارع" على الأطفال تحت سن ال 18 ، الذين يعيشون أو يكسبون لقمة العيش في الشوارع, قد يكون للبعض  منهم روابط عائلية ، ولكن الآخرين قد يكون تم التخلي عنهم أو اختاروا الهرب من المنزل غالبا بسبب العنف.

 تقدير عدد أطفال الشوارع أمر صعب للغاية نظرا لأنها حياة عابرة وكذلك المناقشات التي تدور حول التعريف الدقيق للمصطلح دون إعطاء أعداد دقيقة, وتشير تقديرات اليونيسيف مؤخرا إلى أن هناك  ما بين 100 – 150 مليون طفل في جميع أنحاء العالم.

ينص الإعلان العالمي حول التعليم للجميع على أنه "يجب أن يكون هناك التزام فعال لإزالة أوجه التفاوت في التعليم, ينبغي أن لا تعاني الجماعات غير المستحقة [بما في ذلك أطفال الشوارع] من أي تمييز في الحصول على فرص التعلم.".

يتركزأطفال الشوارع في البلدان ذات الاقتصاد المتعثرة بشكل كبير ، ولكن يتواجدون أيضا في البلدان المتقدمة, بغض النظر عن موقعهم ، فإنهم يواجهون الصعوبات والاستغلال وهم محرومون من حقهم في التعليم ولا يمكنهم  الوصول إلى نظام التعليم الرسمي و لو بشكل محدود, إن الغالبية منهم تعاني من  ألامية  و قد يكونوا لم يلتحقوا  بنظام تعليم  أبدا أو تسربوا من نظام التعليم الرسمي و هنا اود ان اشير  أنه من الصعب الحصول على التمويل لهذا النوع من التعليم غير النظامي الذي يتناسب مع حياة أطفال الشوارع.

نقص التعليم والفرص التعليمية يجعل أطفال الشوارع عرضة للعنف و الاتجار ، وعمالة الأطفال ، والاعتداء الجنسي  ، والتعرض لفيروس نقص المناعة المكتسب " الإيدز" والأمراض المنقولة جنسيا الأخرى ، وعنف رجال الشرطة.

 لا يزال هؤلاء الأطفال أحد الفئات الأكثر ضعفا بين الأطفال. و كثيرا ما تهمل الحكومات تعليمهم و حمايتهم إما بسبب عدم كفاية التشريعات أو بسبب العقبات المتصلة بتنفيذ تلك التشريعات.

الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال الشوارع
  • العنف
  • عمالة الأطفال
  • الاستغلال الجنسي 
  • نقص المناعة المكتسبة" الايدز" 
  • التعليم غير الرسمي
  • نقص الأوراق الثبوتية مثل شهادة الميلاد.
  •  وصمة العار و التمييز

أنقد العالم.... ساعد بتعليم طفل