Powered By Blogger

6‏/11‏/2012

رسالة إلى قاتلي




عزيزي
 على الأغلب قد أكون دفنت الأن أو أن الكلاب تنهش جسدي في العراء فقد أكون برأيك لا أستحق الدفن
قد يكون لي هناك بيت عزاء لأن بعض أفراد عئلتنا لا تصدق قصتك حول الحفاظ على شرف العائلة

عزيزي
علي أن أعترف لك، لقد كنت أستمتع جدا بإثارة غضبك و إستفزازك ، و روئيتك تثور و تهيج لمجرد إثارة الشك لديك
مثل الثور في مصارعة الثيران يهوج بمجرد تحريك المصارع بقطعة من القماش أمامه لا هدف له سوى النطح

عزيزي
دعني أعبر لك عن مدى سعادتي بأن أكون أنا مصدر إستخدام كلمة الشرف بالنسبة لديك بعد أن ضاعت كل فرصك
  بإستخدامه و ركنته على الرف و لم تعد تستخدمه إلا للحلفان الكاذب به

عزيزي
أسفة لقول هذا لكن في معظم حالات قتلي كنت تأخد وقتك و تفكر وتخطط للعملية بخبث كنت تبتسم لي و في باطنك
تضمر لي الشر و الأذية شكرا جزيلا لكل هذا الإهتمام،لكن لماذا لم تستخدم كل هذا الدهاء لجعل حياتك أفضل من حياتك الفاشلة هذه

عزيزي
قد أكون مذنبة في بعض الحالات و بريئة في حالات أخرى لكن من المؤكد أنك فضلت طريق نشوة الشرف السريع
بدلا من طريق العقل و النقاش، لكن لسوء حظك لم تنجح فأنا لم أموت و سأبقى حية طوال حياتك ستراني في أعين أخواتي و قريبات
ستراني في أعين زوجتك و خطيبتك أو حتى حبيبتك ستراني في وجه كل فتاة تمشي بالشارع
سوف تشك بكل أنثى تعرفها لأن عقلك المريض يجبرك على ذلك،ستفقد الثقة بهن جميعا إلى أن تفقد الثقة بنفسك ووقتها تعلم
أن العيب فيك


شكرا لأنك أبقيتن على قيد الحياة 

ضحية شرفك