Powered By Blogger

22‏/2‏/2012

طفل في زمن الثورة



بدأت الثورة السورية في  العام الماضي تحديدا بتاريخ  الخامس عشر من ادار لعام 2011  أهم أسبابها  كان تعذيب  الشهيد  الطفل حمزة الخطيب حتى الموت و بعد مرور حوالي العام على الثورة مازال القصف مستمر على المدن السوريه الثائرة الى هذه اللحظة ...الحصار مشدد على تلك المدن بسسب تهمه ملفقة ... تهمه بشعه... تهمه  تنخر جسدك حتى تلتهمه... تهمه  تمنع عنك النوم و الأكل  لكن  بمجرد حصولك عليها تجعلك أغنى أغنياء العالم و هي تهمه الكرامة و الحرية أه...  يا لها من تهمه ندفع الغالي و النفيس من أجلها.. لكن مع الأسف بسبب مطامع المعارضة الحمقاء و مصالح المجتمع الدولي على رأسهم الجامعة العربية ... ضعف العرب فيبدو أن هناك عملية إجهاض لهده الثورة.
شيء مقرف ... منفر.. كيف تهون دماء الشهداء  عليكم كيف ستمسحون الحزن والأسى عن وجوه الأهالي مادا ستقولون لأمهات الشهداء؟حظا أوفر في الثورة القادمة؟


 كيف ستواجهون التاريخ؟انا اقول لكم ...ستحرفونه كالعادة  سيكون البطل هو الجبان و الضحية هي الجاني . قولي لي انتم كيف ستحمون أبنائكم ...ألا تخافون من غضب حمزة الخطيبب ... أحمد سامي أبازيد ذو الثلاث عشرة  عاما  ... الطفلة جلنار عبد السلام نقشبندي ؟


 أين ستختبؤن من عيون الأيتام؟
أتدرون...لا تخافوا فقلبوهم شجاعه  طيبه سيسامحوكم لأن موتهم بكرامة خير من عيشهم بذل.














أين الإنسانية؟

أنقدوا أطفال سوريا