Powered By Blogger

22‏/2‏/2012

أمي معي

تصدرت صورة ليشيا رينزولي... ممثلة إيطاليا في البرلمان الأوروبي، وسائل الإعلام مرة أخرى، بعدما أحضرت طفلتها فيكتوريا التي كبرت وأصبح عمرها عام و نصف تقريبا ...كانت الطفلة فيكتوريا قد دخلت البرلمان لأول مرة مع والدتها في سبتمبر/أيلول2010 م ولم تتجاوز حينها ستة أسابيع،  ذلك عندما قررت والدتها الاستفادة من قانون يسمح للأمهات باصطحاب أطفالهن إلى العمل.


دخلت فيكتوريا البرلمان مرة أخرى بعد أن كبرت لتخطف الأضواء، لكنها هذه المرة أكبر، حتى إنها تتصفح هاتف والدتها فأصبحت تقلد والداتها فتشاركها في التصويت وترفع يدها مثلما تفعل.




كان دلك بدون إنزعاج من أي شخص يعمل هناك ولم يبدي أي أحد تذمره و بالطبع لم تستدعي النائبة ليشيا الخادمة لتاخد الطفلة الصغيرة عنها بل كانت تلاعبها بهدوء و تؤدي عملها  بإتقان.

 في الأردن عندما ترغب الأم بالقيام بزيارة عائلية يكون أمامها حلان الأول ترك الطفل في المنزل لوحدة مع الخادمة أو أن تأخد الخادمة معها لتعتني بالصغير!

أما بالنسبة للعمل فعليها التفكير ألف مرة بقرار الحمل فمن جهة لا تستطيع الإستغناء عن عملها ومن جهة أخرى سوف تعاني من مسألة رعاية الطفل و هي في العمل.

 كم أرجو تفعيل قوانين العمل التي تنص على التخفيف عن الأم العاملة كذلك أرجو دراسة قانون يسمح للأمهات بإصطحاب أطفالهن إلى العمل فوجود طفلة في البرلمان الأوروبي لم يمنعهم من العمل.



"وجود أمي معي خلال نموي يجعلني أفضل"


أنا إنسان